عمرو خالد يتحدّث عن تضحية النبي محمد للحفاظ على أمن بلاده 
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

عمرو خالد يتحدّث عن تضحية النبي محمد للحفاظ على أمن بلاده 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يتحدّث عن تضحية النبي محمد للحفاظ على أمن بلاده 

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - العرب اليوم

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّه "على الرغم من الحصار الذي فرضته قريش على النبي وأصحابه في شعاب بني طالب، لمدة 3 سنوات عانوا فيها من آلام العزلة والجوع، لم يفكر المسلمون في العنف أو يلجؤوا إليه، ثأرًا وانتقامًا منها، ولم يضعوا قوائم اغتيالات لمن وضعوا وثيقة الحصار، أو يفكروا في إنهاء الحصار بالقوة، بل ضحوا لئلا يحدث صراع في بلدهم".

وأوضح خالد في الحلقة 15 من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أنه بعد أن فشلت كل الوسائل التي لجأت إليها قريش للقضاء على الإسلام في مهده، اجتمع 40 شخصًا من كبار وقادة قريش وكتبوا وثيقة، وقعوا جميعًا عليها، كانت تتضمن فرض حصار اقتصادي "لا نشتري منهم ولا نبيع لهم"، حصار اجتماعي "لا نتزوج منهم ولا يتزوجوا منا"، وحصار معنوي "لا نتكلم معهم ولا نجلس معهم".

وأضاف خالد أنّ الإقامة كانت في الشعب مسألة في منتهى القسوة، حيث بيوت ضيقة، ومكان ضيق بين جبلين، إلا أن المسلمين لم يقاموا القرار الصعب، على الرغم من أن بينهم اثنين يشتهران بالقوة، عمر بن الخطاب، وحمزة بن عبد المطلب، فضلاً عن بني هاشم وهي قبيلة كبيرة، تجنبًا لسفك الدماء إن اندلعت حرب أهلية، ففضل النبي أن يخضع للحصار ومن معه على أن يدفع ببلده إلى الاقتتال والاحتراب، واستطرد بأنّ "فرضت قريش الحصار حتى لا يدخل الطعام إلى الشعب، وظل المسلمون على هذه الحال 3سنوات، إلا ما كان يتم تهريبه، وكانت الأطفال تبكي، والصحابة يأكلون ورق الشجر، لهذا السبب توفيت السيدة خديجة وأبو طالب بعد الخروج من الشعب، لأن صحتهما تدهورت بشدة نتيجة الحصار".

وأوضح خالد أن "أبا طالب كان يخشى على حياة النبي، خاصة بعد أن اتخذت قريش قرارًا بقتله، فكلف سيدنا حمزة بن عبدالمطلب وعمر بن الخطاب وعلى بن أبي طالب بأن يقفوا على مداخل الشعب حتى لا يتسلل أحد يريد يقتل النبي، وكان يأمره بأن يغير مكان نومه كل فترة، كل ذلك ولم تقع حادثة عنف واحدة"، وذكر أنه "رغم آلام وقسوة الحصار، لكن كانت هناك مميزات، الميزة الأولى أن المسلمين لما حوصروا في شعب بني طالب مع كفار بني هاشم، تعايشوا مع بعضهم البعض، وكانوا يأكلون معًا، كانت النتيجة أن تضاعف عدد المسلمين من ١٠٠ إلى ٢٠٠، لأن الصحابة كانوا متعايشين مع كفار قريش، ولم ينعزلوا عنهم، كانوا كلهم لديهم رقي وأخلاق عالية".

وأضاف خالد، أنّ "الميزة الثانية، رغم الحملة والدعاية التي قامت بها قريش، إلا أن العرب يتعاطفون مع المظلوم، فأحسوا بوقوع الظلم على المسلمين، خاصة وأنهم لم يتورط أحد منهم في عمل عنف، فأحبوهم، والدعاية عن هذا الدين المؤمن بالسلام انتشرت في أرجاء الجزيرة العربية، لذلك عندما حصل صلح الحديبية، وفتح مكة، أسلم كل العرب، ووصل عدد المسلمين إلى ما يتراوح ما بين ٢٠٠ إلى 300 ألف، لأنهم كانوا متعاطفين معهم، الميزة الثالثة، أن تواجد النبي في الشعب وفر له الحماية أكثر من عمه أبي طالب، ولو كان خارجها، وفي ظل كل هذا الغضب الذي يعتري قريش، كان يمكن لأي شاب متهور أن يقدم على قتله"، معتبرًا أن "حصار المسلمين في شعب بني طالب هو أكبر دليل على أن الإسلام دين السلام والتسامح والرحمة وليس دين العنف، عندما خرجوا من الشعب، خرجوا مرفوعي الرأس أكثر نجاحًا".

ولفت خالد الانتباه إلى سؤال "هل دعا النبي الله لفك الحصار؟"، وأجاب بأنه "نعم دعا كثيرًا، لكن لماذا تأخرت الإجابة من الله 3 سنوات، ليعطينا الدرس، وعد الله عبادة بالإجابة، فلا تشك في وعد الله إذا تأخر الموعود، اختبار لثقتك ويقينك في الإجابة، ادعوا ولا تستعجلوا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يتحدّث عن تضحية النبي محمد للحفاظ على أمن بلاده  عمرو خالد يتحدّث عن تضحية النبي محمد للحفاظ على أمن بلاده 



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 12:28 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

ما خطة ترمب لكندا وغرينلاند؟

GMT 08:13 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

حمادة هلال يوّجه رسالة غامضة لمتابعيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab